الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين **
الأول: أن الدعوة إلى الله من أتبع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الثانية: التنبيه على الإخلاص؛ لأن كثيرًا من الناس لودعا إلى الحق؛ فهو يدعو إلى نفسه. والمراد بالهداية هنا هداية التوفيق والدلالة. وهل المراد الهداية من الكفر إلى الإسلام، أو يعم كل هداية؟ نقول: هو موجه إلى قوم يدعوهم إلى الإسلام، وهل نقول: إن القرينة الحالية تقتضي التخصيص، وأن من اهتدى على يديه رجل في مسألة فرعية من مسائل الدين لا يحصل له هذا الثواب بقرينة المقام؛ لأن عليًا موجه إلى قوم كفار يدعوهم إلى الإسلام، والله أعلم * * * * الأولى: أن الدعوة إلى الله طريق من اتبع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتؤخذ من قوله تعالى: * الثانية: التنبيه على الإخلاص، وتؤخذ من قوله: الثالثة: أن البصيرة من الفرائض. الرابعة: من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيهًا لله تعالى عن المسبة. الخامسة: أن من قبح الشرك كونه مسبة لله. السادسة: وهي من أهمها: إبعاد المسلم عن المشركين؛ لئلا يصير منهم، ولولم يشرك. نفسه هو الذي يريد أن يكون قوله هو المقبول، حقًا كان أم باطلًا. * الثالثة: أن البصيرة من الفرائض، وتؤخذ من قوله تعالى: * الرابعة: من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيهًا لله عن المسبة، وتؤخذ من قوله تعالى: ومعنى عن المسبة؛ أي: وعن مماثلة الخالق للمخلوق؛ إذ تمثيل الكامل بالناقص يجعله ناقصًا. قال الشاعر: * الخامسة: أن من قبح الشرك كونه مسبة الله، وتؤخذ من قوله تعالى: * السادسة ـ وهي من أهمها ـ: إبعاد المسلم عن المشركين؛ لئلا يصير منهم، ولولم يشرك. لقوله تعالى: السابعة: كون التوحيد أول واجب. الثامنة: أنه يبدأ به قبل كل شيء، حتى الصلاة. التاسعة: أن معنى: (أن يوحدوا الله): معنى شهادة أن لا إله إلا الله. العاشرة: أن الإنسان قد يكون من أهل الكتاب وهو لا يعرفها، أو يعرفها ولا يعمل بها. * · السابعة: كون التوحيد أول واجب، تؤخذ من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: وقال بعض العلماء: أول واجب النظر، لكن الصواب أن أول واجب هو التوحيد؛ لأن معرفة الخالق دلت عليها الفطرة. * · الثامنة: أن يبدأ به قبل كل شيء تؤخذ من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: * · التاسعة: أن معنى أن يوحدوا الله معنى شهادة أن لا إله إلا الله، تؤخذ من تعبير الصحابي حيث عبر في الرواية بقوله: * · العاشرة: أن الإنسان قد يكون من أهل الكتاب وهولا يعرفها أو يعرفها ولا يعمل بها، ومراده: (لا يعرفها، أولا يعرفها) شهادة أن لا إله إلا الله، وتؤخذ من قوله: الحادية عشرة: التنبيه على التعليم بالتدريج. الثانية عشرة: البداءة بالأهم فالأهم. الثالثة عشرة: مصرف الزكاة. الرابعة عشرة: كشف العالم الشبهة عن المتعلم. الخامسة عشرة: النهي عن كرائم الأموال. السادسة عشرة: اتقاء دعوة المظلوم. كانوا يعرفون لا إله إلا الله ويعملون بها ما احتاجوا إلى الدعوة إليها. * · الحادية عشرة: التنبيه على التعليم بالتدريج. تؤخذ من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمعاذ: * · الثانية عشرة: البداءة بالأهم فالأهم. تؤخذ من أمره ـ صلى الله عليه وسلم ـ معاذا بالتوحيد ليدعوإليه أولا، ثم الصلاة، ثم الزكاة. * · الثالثة عشرة: مصرف الزكاة. تؤخذ من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: * · الرابعة عشرة كشف العالم الشبهة عن المتعلم. المراد بالشبهة هنا: شبهة العلم؛ أي: يكون عنده جهل. تؤخذ من قوله: * · الخامسة عشرة: النهي عن كرائم الأموال. تؤخذ من قوله: * · السادسة عشرة: اتقاء دعوة المظلوم. تؤخذ من قوله: (واتق دعوة السابعة عشرة: الإخبار بأنها لا تحجب. الثامنة عشرة: من أدلة التوحيد ما جرى على سيد المرسلين وسادات الأولياء من المشقة والجوع والوباء. التاسعة عشرة: قوله: * السابعة عشرة: الإخبار بأنها لا تحجب. تؤخذ من قوله: * الثامنة عشرة: من أدلة التوحيد ما جرى على سيد المرسلين وسادات الأولياء من المشقة والجوع والوباء. والظاهر أن المؤلف رحمه الله يريد الإشارة إلى قصة خبير؛ إذ وقع فيها في عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ جوع عظيم، حتى إنهم أكلوا الحمير والثوم، وأما الوباء؛ فهو ما وقع في عهد على رضي الله عنه، وأما المشقة فظاهرة. *
|